أخبار وتقارير
حركة شباب 3فبراير تطالب بإقالة الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات
يمنات – خاص
طالبت حركة شباب 3 فبراير المجتمع الدولي والرئيس عبده ربه منصور هادي بإقالة حكومة الوفاق القائمة على التقاسم والمحاصة كونها برهنت فشلها الذريع في إدارة شئون البلد سياسياً واقتصادياً وأمنياً، و تشكيل حكومة كفاءات ترتكز على الحيادية والكفاءة والنزاهة لتتمكن من إنقاذ الوطن وإعادة الأسعار إلى سابق عهدها، والدفع بعجلة التغيير وتحقيق أهداف الثورة الشبابية السلمية.
كما طالب البيان الذي نلفى "يمنات" نسخة منه برفع الحصانة واستعادة الأموال المنهوبة من خزانة الشعب خلال فترة الحكم السابق والحالي.
يمنات ينشر نص البيان
بيـــان صادر عن حــركة شباب 3 فبراير
يا جماهير شعبنا اليمني في الداخل والخارج أيها الشرفاء والأحرار، نناشدكم باسم الحرية والكرامة والعدالة والإنسانية بالوقوف إلى جانبنا والعمل من أجل تحقيق أهداف ثورتنا الشبابية السلمية.
حيث وأنتم تعلمون جيداً حقيقة الأوضاع والتي آلت إليه البلاد، وكذا حالت اليأس التي أصيب بها الثوار الأحرار والمواطنين جراء تقاسم السلطة، التي لم تفرز سوى مزيد من الأزمات والصراعات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، وجعلت من الثورة سلماً للوصول إلى مصالحها بدلاً من أن تكون مدخلاً للتغير الشامل والجذري ومخرجاً وحلاً لكل قضايا الوطن.
الشباب والشابات يا ابناء الوطن المرابطون في الساحات جميعاً، لعلكم تتابعون ما يجري في كواليس السياسة من حوارات ولقاءات وجهود عبثية، كلها تصب في صالح الأحزاب وفرقا العمل السياسي باسم الثورة الشبابية السلمية ونحن منها برء.
وعلى الرغم من إعطاء القتلة والفاسدين الحصانة والإبقاء عليهم في مناصبهم وتقاسم السلطة والتفريط الكامل بالسيادة الوطنية، فإن السلطة لحالية لم تكتفي بذلك بل وصل بها الغباء والوقاحة إلى مصادرة حقوق الجرحى وضربهم والاعتداء عليهم، ناهيك عن الاعتداء الذي طال النائب أحمد سيف حاشد الممنوح حصانة قانونية بصفته عضو مجلس النواب في البرلمان اليمني، لسبب مساندته الجرحى في محنتهم هذه والدفاع عنهم والمطالبة بحقوقهم.
أما في ما يخص شباب الثورة فقد شكلت لجان وهمية ولقاءات سرية وعقد صفقات حزبية ومؤامرات لا حصر لها، في سبيل إجهاض حلم شباب الثورة وتغييب صوتهم وإخماد شرارة الثورة النابعة من ضمائرهم الوطنية، وهذا الأمر لا يخفى على أحد وما خفي كان أعظم.
لقد واجهة حركة شباب 3 فبراير شتى ألوان القمع بداً بالاعتقالات والضرب ثم سقوط شهداء جرحى في صفوفها، ومصادرة بياناتها وصحيفتها وتقيد حرياتها وتحركاتها تحت إقامة جبرية في ساحة التغيير وخارجها، ثم نهب خيامها والسطو عليها بالإضافة إلى التشويه بسمعة شبابها وترويج تهم باطلة ضدهم ومحاولة تقسيمها، ناهيك عن الإقصاء والتهميش وإبعادهم تماماً من أي مشاركة سواءً في العمل الثوري أو السياسي، ولكن إرادة الله وإصرار شباب الحركة كانا سبباً في استمرار هذه الحركة الشبابية الثورية في مسيرتها النضالية، ومجابهة كل الظروف والضغوطات التي تعرض لها الثوار المستقلون والشباب الأوفياء للوطن والثورة السلمية منذ الوهلة الأولى لانطلاق شرارة التغيير في فبراير مطلع العــام 2011م.
وبناءاً علـى ما سبق فإن حركة شباب 3 فبراير تطالب المجتمع الدولي أولاً والرئيس عبده ربه منصور هادي المنتخب من الإرادة الشعبية بالتالي:-
1- رفع الحصانة واستعادة الأموال المنهوبة من خزانة الشعب خلال فترة الحكم السابق والحالي، بداً بالمشير رئيس الجمهورية المنتخب عبد ربه ليكون قدوة ومحل ثقة الجميع وانتهاءً بأصغر فاسد، والبدء فوراً بملاحقة كل المجرمين والقتلة ومحاسبة الفاسدين لتمكن من بدء مرحلة البناء والخروج من أزماته بدلاً من التهدأة المؤقتة والمنح المشروطة وغير المجدية.
2- إقالة حكومة الوفاق القائمة على التقاسم والمحاصة كونها برهنت فشلها الذريع في إدارة شئون البلد سياسياً واقتصادياً وأمنياً، ونطالب بتشكيل حكومة كفاءات ترتكز على الحيادية والكفاءة والنزاهة لتتمكن من إنقاذ الوطن وإعادة الأسعار إلى سابق عهدها، والدفع بعجلة التغيير وتحقيق أهداف الثورة الشبابية السلمية.
3- إعادة النظر في نسب تمثيل الأحزاب والقوى السياسية وإعطاء مساحة شاسعة، وفتح الباب على مصراعيه أمام من يريد الدخول بحيادية في الحوار من الهامات الوطنية من ذوي الخبرة والكفاءة والنزاهة المشهود لهم بين أوساط المجتمع، وإشراك الشباب لكونهم سواعد البناء ونصف الحاضر وكل المستقبل إشراك صحيح دون مصادرة حقهم واقتسامها بين الأحزاب كما نشاهد.
4- إعادة النظر بقرار اللجنة الفنية التي يقضى باختيار رئيس الجمهورية على أن يكون رئيس لمؤتمر الحوار الوطني وهذا بند نختلف معه كثيراً، ونأمل أن يرأس الحوار شخصية مستقلة مشهود لها بالكفاءة كون رئيس الجمهورية من المؤتمر ورئيس الحكومة من المشترك وبنفس الوقت نحن بحاجه إلى ديمقراطية في الحوار كونه من سيحدد ملامح اليمن في المستقبل ونتمنى أن تكون رئاسة الحوار من نصيب النساء.
5- إعادة النظر في القرار الجمهوري والتي يقضي بتوقيف التوظيف لمدة 4سنين كون من خرجوا لترحيل النظام السابق وأشعلوا الثورة لم يتم توظيفهم بعد، من خريجي الجامعات وحملة المؤهلات والذي خصتهم المبادرة بالذكر ويقف إلى جانبهم قرار مجلس الأمن، وكذا البرنامج السياسي لحكومة الوفاق من استيعاب الشباب وتوفير فرص العمل ورفع البطالة، إن من تم توظيفهم هنا وهناك في المؤسسات الأمنية والعسكرية وغيرها هم طلاب الثانوية والإعدادية والله المستعان.
6- استبعاد كل الفاسدين والمتورطين بقتل الثوار وكذا حملت الشهادات الابتدائية والإعدادية والثانوية من لوائح ممثلي الأحزاب من لجان الحوار والعمل على يمننة القرارات وتضيق المجال أمام الوصاية الخارجية وفقاً لرؤية وطنية ثورية وهدفها الأول والأخير إنقاذ الوطن وتحقيق أمال وتطلعات الشعب اليمني وبما يظمن المستقبل المشرق.
المجــد والخلود للشهــداء
الشفاء للجــرحى
النـــصر للثورة،،،